روائع مختارة | واحة الأسرة | عش الزوجية | ماذا تفعلين.. عندما يتجه قلب زوجك لامرأة أخرى؟!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > عش الزوجية > ماذا تفعلين.. عندما يتجه قلب زوجك لامرأة أخرى؟!


  ماذا تفعلين.. عندما يتجه قلب زوجك لامرأة أخرى؟!
     عدد مرات المشاهدة: 2678        عدد مرات الإرسال: 0

ما يثير مخاوف المرأة أن الزوج لا يظهر ما يبطن فقد يكون على أحسن حال أمام زوجته بينما يخفي في نفسه أمرا آخر، ونظرا لتمتع المرأة بالحساسية الزائدة تجاه تصرف زوجها بالمنزل فهي تستطيع معرفة أن هناك قصة حب جديدة في حياته.

وعندئذ عليها أن تبحث عن السبب، وإلا تتغاضى عن الموضوع، لأن الأمور إذا تفاقمت فإن الحياة الزوجية تفقد بريقها، وتصبح العلاقة بين الزوجين جامدة، ما يجعل الزوج ينظر إلى خارج المنزل ويبحث عن امرأة أخرى.

إذا هناك عوامل عدة يجب أن تنتبه إليها أي سيدة لكي تستمر الحياة الزوجية بإذن الله دون روتين أو ملل ومنها:

أولا: عند قدوم الطفل الأول، يشعر الزوج أنه أصبح مسئولا عن الأسرة، وأنه سيضحي لأجلها فيسهر على رعايتها ويسهر على رعايتها ويسهر في عمله لتوفير الأموال ما يجعل الضغوط النفسية والاجتماعية عليه كثيرة وهنا يبدأ التفكير بامرأة أخرى.

ثانيا: إن انتباه الزائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الاهتمام بالزوج يوجه أنظاره لامرأة أخرى حتى يثبت انه مازال جذابا ومرغوبا، وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.

ثالثا: ربما يكون ذلك للشلية إذ يعود بذاكرته إلى أيام عدم تحمل المسئولية، والاتجاه لحياة الرومانسية المنشودة، لأجل ذلك يتجه لامرأة أخرى.

رابعا: عندما يواجه الزوج متاعب في عمله، أو يلاحظ عدم تقديره من قبل الإدارة من حيث الترفيه والتقدير، فقد يتجه لامرأة أخرى كي ثبت لنفسه أنه مطلوب، وأنه مقدر من قبل الآخرين أي من غير زوجته أو إدارته في العمل.

خامسا: إذا أصبحت الزوجة لا تحترم زوجها ولا تقدره وبخاصة أمام أهلها أو أهله وبدأت تستهزئ به أو تسخر من تصرفاته، فإن هذا عامل مهم من العوامل التي تدفعه للبحث عن امرأة أخرى تحترمه.

سادسا: عندما لا تصغي الزوجة لزوجها حين يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخرى، فإنه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.

سابعا: عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي، من حيث الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالمنزل وإنها بحاجة له، وإنه الركيزة التي ترتكز عليها الأسرة.

ثامنا: حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وإبداء رأيها بأناقته.

من الضروري أن تعلم الزوجة أن زوجها يعاني من أعباء معينة وإنها لو صبرت وساعدته على اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال أو طلاق، وعليها أن تعرف أن هذا الزوج الذي أحبها وتزوجها ليس سهلا أن يتغير في يوم وليلة، وإنما يحدث ذلك خلال فترات طويلة، وسبب ذلك العوامل التي ذكرناها.

وربما تكون هذه أعراض نزوة عابرة في حياة الزوج وناتجة من ضغوط الحياة ولكن الصبر والمصارحة والاهتمام به يعيد المياه إلى مجاريها.

ويجب على الزوجة ألا تسمح لتلك النزوات بالاستمرار من خلال المعاندة والمكابرة والإصرار على مواصلة الجفاء والمعاملة القاسية للزوج، بل عليها أن تتعامل معه بمودة وتفهم، فتفرح لفرحه، وتشاركه همومه وأحزانه، وتثني على النجاح الذي يحققه، وإلا تسخر أبدا من رجولته أو تحقر أفعاله وأعماله فإن ذلك أقوى واخطر سبب لتدمير الحياة الزوجية، وهو الدافع الأول ليبحث الرجل عن امرأة أخرى يشعر معها بالأمان والاستقرار والمحبة.

المصدر: موقع لكِ النسائي.